المعتقدات-المائية الأنثروبولوجيا-التاريخية الطقوس-المائية الأولياء-والعيون

المعبودات والمقدسات المائية خلال العصر الوسيط بالمغرب

26 February، 2025
10 دقائق للقراءة
الأنثروبولوجيا-التاريخية
المعبودات والمقدسات المائية خلال العصر الوسيط بالمغرب

دراسة أنثروبولوجية تاريخية للمعتقدات والطقوس المرتبطة بالماء في المغرب الوسيط، وتحليل لتداخلها مع الممارسات الدينية الإسلامية، والتحولات التي طرأت عليها مع انتشار الإسلام، ودورها في تشكيل هوية المجتمعات المحلية وعلاقتها بالموارد المائية

نبذة حول هذه الدراسة

تتناول هذه الدراسة ظاهرة استمرار بعض المعتقدات والطقوس المائية القديمة في المغرب خلال العصر الوسيط وحتى الفترات اللاحقة. تستند إلى تحليل مصادر تاريخية متنوعة إلى جانب مقاربة أنثروبولوجية للممارسات المرتبطة بالماء، وكيفية اندماجها ضمن المنظومة الثقافية والدينية للمجتمعات المحلية. تشكل الدراسة جزءًا من أبحاث ماستر الماء في تاريخ المغرب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض.

الماء واستمرار بعض مظاهر الديانات القديمة خلال العصر الوسيط

إن الأسباب التي جعلت الماء مركز الاهتمامات الدينية للأفارقة متعددة، مرتبطة أساسا بالظروف المناخية، فالماء هو المتحكم في الزراعة في هذا البلد، الذي يعيش تحت رحمة المناخ. ومن الطبيعي أن يضفي السكان قداسة عليه، خاصة في المناطق الجافة، حيث يصبح الماء محور الاهتمام الجماعي، وكان الهدف من الطقوس عموما حمل الأرض على إعطاء منتوج وافر وجيد.

تأتينا معلومات قيّمة من مصادر تاريخية وسيطة، كالمسالك والممالك للبكري (القرن 11). ففي وصفه للطريق الرابط بين أغمات والسوس، يذكر هذا الأخير قبيلاً من البربر، يوطنه على بعد مرحلة من إيجلي ويسمى بني لماس. يسكنون جبلاً وعراً ويصفهم بكونهم مجوساً يعبدون كبشاً.

هذه المعلومة التي لا شك وأنها أثارت انتباه كل الذين اطلعوا على مؤلف البكري، تدعمها العديد من المعطيات المادية على انتشار هذه الديانة بين المجموعات البشرية بجبال فازاز ودرن.

الكبش والطقوس المائية

ارتبطت عبادة الكبش والحيوانات في شمال إفريقيا بشكل وثيق بطقوس استجلاب المطر ووفرة المياه. وتشير الدراسات الأثرية إلى أن هذا الارتباط يمتد لفترات ما قبل التاريخ وقد استمر بأشكال مختلفة خلال العصور اللاحقة.

المعتقدات القديمة طقوس الخصوبة استجلاب المطر
نقوش صخرية لكباش في المغرب القديم

نقوش صخرية تصور الكباش في جبال الأطلس - تعود لفترات ما قبل التاريخ

ذهب سيمونو إلى أن الحجارة المكتوبة في تيرست والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث في المغرب، هي من وضع عباد للطبيعة مارست عليهم قمم الجبال الشاهقة وعيونها المائية نوعًا من الجاذبية. فللماء قدرة على بعث الحياة تجعله مستعملاً في العديد من الطقوس المتعلقة بالحراثة، وخير دليل على صحة هذه المعطيات أن الكباش ما زالت منقوشة على الصخور بمجموعة من المواقع. يعزز البكري من هذا الطرح حيث يشير إلى موضع بين سجلماسة ودرعة يحسن فيه الغنم.

"تشكل الطقوس والمعتقدات الخاصة بتربية المواشي، مرجعيات جوهرية للولوج إلى استيعاب التنظيم الرعوي، حيث الطقوس المشاهدة مليئة بالتمثلات التي يكون أصحابها عن أنفسهم، عن ماشيتهم، عن محيطهم، عن مقدساتهم، عن روابطهم الاجتماعية، وعن مجتمعهم عامة."

هل عبد إنسان درعة وسجلماسة الكبش؟

يورد ابن حوقل أن "البربر جميعهم يبيحون البلاد للمراعي والزرع والمياه لورود الإبل." إن تربية الماشية المصاحبة للصيد عادة قد استمرت أمداً طويلاً جداً، وحتى إلى ما يقارب الميلاد، وهي المورد الأساسي لعدد كبير من الأهالي. ولم يكن ذلك فقط في مناطق السهوب التي يحول مناخها دون زراعة الأرض، بل وحتى في قسم كبير من التل. فرعي القطعان وأخذ نتاجها شغل يتطلب من العناء أقل مما يتطلبه استصلاح الأرض وزراعتها.

هذا الارتباط الوثيق بين الإنسان والماشية في المناطق الجافة وشبه الجافة أدى إلى تشكل معتقدات وطقوس ارتبطت بالكبش والحيوانات الأخرى، وخاصة في علاقتها بالماء والخصوبة، مما يفسر وجود هذه العبادات والاستمرار المتحول لبعض طقوسها حتى في فترات لاحقة.

طقوس تقديم القرابين والارتباط بالماء

طقوس مائية في المغرب

الطقوس القديمة وارتباطها بالخصوبة

يذكر هيرودوت أن طريقة البدو في تقديم القرابين هي قطع جزء من أذن الضحية من أجل بواكير المحصول وإلقائه فوق البيت. عندما يتم هذا، يلوون عنق الضحية إلى الوراء. تشير هذه الممارسات إلى ارتباط وثيق بطقوس الخصوبة والمطر.

إن معالجة هذه المشاكل ومحاولة تحليلها تسمح بالتعرف على طبيعة هذا الحيوان الذي ارتقى به الإنسان المغربي إلى درجة التقديس. وتبين في نفس الوقت عن مضمون عبادته، والطقوس المرتبطة بها، التي لا يمكن فصلها عن الماء والخصوبة.

مجتمعات الصحراء والارتباط بالماء

ارتباط سكان الصحراء بالماء والماشية

نعلم حسب المادة المصدرية مدى ارتباط سكان الصحراء بالماشية. كانوا يعبدون من الحيوانات الثور والكبش والتيس ويقدسونها ويقيمون لها التماثيل التي يخشعون أمامها، ويقربون القرابين لها، فلربما جمعوا في تمثال واحد بين شيئين من معبوداتهم التي يقدسونها.

هذه الممارسات تعكس عمق الصلة بين المعتقدات المائية والحيوانية، وخاصة في السياقات التي تتسم بندرة الموارد المائية وأهميتها الحاسمة للبقاء.

تفسير عبادة الكبش وعلاقتها بالماء

بناء على دراسة لمارسيل لوكلي في كتابه عن ساترون الإفريقي، فعبادة هذا الحيوان تفسر حسب بن عبو بالهم الذي يدفع بعض الجماعات الرعوية أو الزراعية إلى إشراك بعض الحيوانات المعروفة بالفضائل التي تجسدها ضمن طقوس الإنتاج الحيواني. عبادة الإله الكبش تحيل في الواقع إلى اهتمامات الذين حرصوا عليها، فهي مرتبطة بالماء والخصوبة.

الشواهد المتعلقة بعبادة الكبش طوال الفترة القديمة تثبت أن الأفارقة القدامى رأوا فيه شخصية إلهية واعدة بالمطر. هذا الحيوان موجود على النقوش انطلاقاً من:

  • جبل باني بالأطلس الكبير
  • فزان في جنوب غرب ليبيا
  • الواجهة الصحراوية للأطلس (فكيك، هضاب زوسغانة، جبال عمور، وجبال أولاد نايل)
  • شرق قسطنطينية

وهي كلها مناطق تصنف ضمن الجهات الجافة. وللتأثير على القوى العلوية، غالباً ما يتم اختيار كبش أسود، وهو لون يرمز إلى سماء ممطرة. في بعض الحالات يقوم البعض بوضع كبش في مجرى وادي، فإذا تبول فذاك يعني أن السنة ستكون ممطرة.

الرمزية في عبادة الكبش

الخصوبة

يرمز الكبش إلى القوة الإنجابية والخصوبة، وارتبط في المخيال الشعبي بقوة الإنتاج وديمومة النسل

المطر والغيث

ارتبط الكبش في المعتقدات المحلية بجلب المطر وكثرة الغيث، خاصة الكبش الأسود الذي يرمز للسحب الممطرة

الحماية

اعتبر الكبش في بعض المناطق رمزاً للحماية من الكوارث الطبيعية وخاصة الجفاف

وهكذا يبدو أنه من عصور ما قبل التاريخ إلى الآن، مروراً عبر الفترة الوسيطة، بقي الكبش على علاقة وطيدة بالماء في الذهنية الدينية البربرية. يتم رعي قطعان المواشي في كل المناطق المعشوشبة سواء تلك المنطقة المسماة أكدال، أو المساحات الخضراء المنتشرة حول منابع المياه.

استمرارية المعتقدات المائية

المظهر الذي ركزنا على دراسته في علاقته بالماء (عبادة الكبش)، يؤكد أن الماء شكل محوراً أساسياً في الفضاء الديني والعقائدي للبربر، وأن أهميته في مجال اتسم مناخه بطابع شبه جاف، جعله يتخذ مكانة في الذهنية البربرية، تركزت حوله العديد من الطقوس الدينية التي سعت إلى جعل هذا العنصر الحيوي أكثر ثراء، حتى يساهم في خصوبة الأرض والإنسان الذي يعيش عليها.

تحول المعتقدات واستمرارها

رغم انتشار الإسلام في شمال إفريقيا، استمرت بعض المعتقدات والطقوس المرتبطة بالماء في صور متحولة، اندمجت أحياناً مع الممارسات الإسلامية وتكيفت مع البيئة الثقافية الجديدة. يمكن ملاحظة ذلك في ممارسات مرتبطة بالأولياء والعيون المائية والاحتفالات الموسمية.

البيئة وتشكل المعتقدات

كان الماء سبباً في بروز بيئة مناسبة لمعتقدات مائية، والقسم الأكبر من الأودية وأماكن الزراعة التقليدية والمنتجعات كانت تخضع لطقوس واحتفالات تختزن دلالات عميقة. هذه العلاقة بين البيئة والمعتقد تفسر استمرارية بعض الممارسات والتمثلات الشعبية المرتبطة بالماء حتى يومنا هذا.

في الأطلس، يبدو أن تقديس الماء يعود لفترات قديمة في التاريخ. لعبت الأزمات المناخية (القحط، الجفاف، انحباس المطر..) ولا شك دوراً أساسياً في تشكيل المعتقدات الدينية لمجتمعات الواحات المغربية، ومما يزيد من أهمية الجفاف هو اعتماد أغلبية المغاربة على المحصول الزراعي، سواء كانت الأراضي بورية أو سقوية، لأن الماء هو المحدد الأساسي للكميات المنتجة.

عين ماء مقدسة في المغرب

إحدى العيون المائية المقدسة في جبال الأطلس التي لازالت محاطة ببعض الطقوس والمعتقدات الشعبية

"من الصعب تحديد المعتقدات المرتبطة بالماء في الفترات السابقة بشكل دقيق، لكن آثارها ما زالت حاضرة في الثقافة الشعبية المغربية، متكيفة ومندمجة ضمن سياقات ثقافية ودينية جديدة."

خاتمة

تشير هذه الدراسة إلى استمرارية بعض مظاهر الديانات المائية القديمة في المغرب خلال العصر الوسيط وما بعده، وإن كانت قد خضعت لتحولات وتكيفات عميقة. لقد ارتبطت هذه المعتقدات بشكل وثيق بالبيئة الطبيعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة التي شكل فيها الماء عنصراً محورياً في الحياة اليومية.

إن دراسة المعتقدات المائية في سياقها التاريخي والأنثروبولوجي تتيح لنا فهماً أعمق للعلاقة بين الإنسان والبيئة، وللطرق التي يتفاعل بها المقدس مع اليومي في المجتمعات التقليدية. كما تسلط الضوء على التداخل بين المعتقدات الدينية المختلفة وكيفية اندماجها وتحولها عبر الزمن.

إن هذا البحث يفتح المجال لدراسات مستقبلية حول العلاقة بين المعتقدات المائية القديمة والممارسات الشعبية المعاصرة، وكيفية تعامل المجتمعات المغربية مع الموارد المائية في سياق التغيرات المناخية والتحولات الاجتماعية والثقافية الراهنة.

رابط مختصر للمقال

المصادر والمراجع

  • أحمد مهدان، "الماء والتنظيم الاجتماعي: دراسة سوسيولوجية لأشكال التدبير الاجتماعي للسقي بواحة تودغى"، جامعة ابن زهر، نشر سوس، أكادير، 2016.
  • محمد أوسوس، "كوكرا في الميثولوجيا الأمازيغية"، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، المعارف الجديدة، الرباط، 2008.
  • إدموند دوتي، "الصلحاء: مدونات عن الإسلام المغاربي خلال القرن 19 عشر"، ترجمة محمد ناجي بن عمر، أفريقيا الشرق، المغرب.
  • يونس اللبازي، "الثابت والتحول في الثقافة الفلاحية بالمغرب: دراسة منوغرافية لجماعة بني فراس القروية"، ضمن مجلة وادي درعة.
  • عبد المجيد القدوري، "ابن أبي محلي الفقيه الثائر ورحلة الإصليت الخريت"، منشورات عكاظ، 1991.
  • عبد العزيز بلفايدة، "الماء بين المقدس والمنفعة العامة في شمال إفريقيا ما قبل الإسلامية على ضوء النقائش"، ضمن كتاب تاريخ الماء بالمغرب.
  • اصطيفان أكصيل، "تاريخ شمال إفريقيا القديم"، ترجمة محمد التازي سعود، الجزء الأول، ظروف النماء التاريخي- الأزمنة البدائية- الاستعمار الفينيقي وإمبراطورية قرطاجة، المعارف الجديدة، الرباط، 2007.
  • هوبر ديشان، "الديانات في إفريقيا السوداء"، ترجمة أحمد صادق حمدي، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2011.
  • أحمد البوزيدي، "التاريخ الاجتماعي لدرعة (مطلع القرن 17 مطلع القرن 20): دراسة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال الوثائق المحلية"، آفاق، الدار البيضاء، الطبعة 1994.
  • ابن ماجة في كتاب الرهون، باب المسلمون شركاء في ثلاث، حديث رقم 2472، ج2.
  • ابن ماجة في كتاب الرهون، باب الشرب من الأودية ومقدار حبس الماء، حديث رقم 2480، ج2.
  • أبي الفتاح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني: "الملل والنحل"، ج2.
  • ابن أبي زرع، "الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس".
  • عزيز الغرباوي: "رمزية الماء في التراث الشعري العربي"، مجلة روافد، العدد 87، فبراير 2015.
  • محمد علي عيسى، "الجذور التاريخية لسكان المغرب القديم من خلال المصادر الأثرية والأنثروبولوجيا واللغوية"، المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية، الطبعة الثانية 2012، ليبيا.
  • مرمول كربخال، "إفريقيا"، ترجمة محمد حجي ومحمد زنبير ومحمد الأخضر وأحمد توفيق وأحمد بن جلون، الجزء الأول، المعارف الجديدة، 1984، الرباط.
  • أحمد سراج، "حول استمرار أحد مظاهر الديانات المائية القديمة بمغرب العصر الوسيط"، ضمن ندوة الماء في تاريخ المغرب، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مطبعة المعارف الجديدة، 1999.
  • اصطيفان أكصيل، "تاريخ شمال إفريقيا القديم"، ترجمة محمد التازي سعود، الجزء الأول، ظروف النماء التاريخي- الأزمنة البدائية- الاستعمار الفينيقي وإمبراطورية قرطاجة، المعارف الجديدة، الرباط، 2007.
  • محمد علي دبوز، "تاريخ المغرب الكبير"، الجزء الأول، تاوالت الثقافية، 2010.
د. عزيز فردان

د. عزيز فردان

باحث في تاريخ النظم المائية والعمران بالمغرب الوسيط، حاصل على دكتوراه في التاريخ والحضارة الإسلامية من جامعة القاضي عياض.

التعليقات (3)

أضف تعليقك

أحمد محمد
أحمد محمد
20 مارس، 2025

بحث قيم جداً عن المنهج الخلدوني، استفدت منه في دراستي عن تاريخ النظم المائية. أود أن أضيف أن هناك تشابه كبير بين نظريات ابن خلدون ونظريات علم الاجتماع الحديثة في تفسير العلاقة بين الموارد الطبيعية والتنظيم الاجتماعي.

فاطمة العلوي
فاطمة العلوي
15 مارس، 2025

هل يمكن أن توضح أكثر كيف تم تطبيق المنهج الخلدوني في دراستكم للنظم المائية في المغرب الوسيط؟ لدي اهتمام خاص بهذا الموضوع وأعمل على بحث مشابه.

عبد الرحمن الناصري
عبد الرحمن الناصري
10 مارس، 2025

مقال رائع وثري بالمعلومات. أعتقد أن فهم منهجية ابن خلدون يساعدنا على إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بنظرة نقدية تحليلية. سؤالي: هل تعتقد أن مفهوم العصبية عند ابن خلدون يمكن أن يفسر ظهور بعض المراكز العمرانية حول الموارد المائية في المغرب الوسيط؟

د. عزيز فردان
د. عزيز فردان الكاتب
12 مارس، 2025

شكراً على هذا السؤال المهم. نعم، يمكن توظيف مفهوم العصبية الخلدوني في تفسير نشأة المراكز العمرانية حول مصادر المياه، خاصة في المناطق الصحراوية والواحات، حيث شكلت القبائل والعشائر تحالفات وعصبيات لإدارة الموارد المائية المحدودة. سأتناول هذا الموضوع بشكل مفصل في مقال قادم.

شارك المقال

إذا أعجبك المقال، شاركه مع زملائك وأصدقائك المهتمين بالتاريخ والدراسات الإسلامية

اشترك في النشرة البريدية

احصل على أحدث المقالات والدراسات مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

قد يهمك أيضًا

تقنيات الري التقليدية
النظم المائية

تقنيات الري التقليدية وتأثيرها في التنمية الزراعية

25 فبراير، 2025 | 8 دقائق للقراءة

استكشاف لتقنيات الري التقليدية في المغرب وكيف ساهمت في بناء نموذج زراعي مستدام يمكن الاستفادة منه في مواجهة التحديات المناخية المعاصرة.

قراءة المزيد
العمارة الإسلامية
العمران الإسلامي

العمارة الإسلامية ودور الماء في تشكيل فضاءاتها

15 مارس، 2025 | 12 دقيقة للقراءة

دراسة تحليلية لدور الماء في التصميم المعماري للمدن الإسلامية، مع التركيز على نماذج من فاس ومراكش والرباط كأمثلة للعمران المائي المغربي.

قراءة المزيد
الفقه المائي
الدراسات الدينية

الفقه المائي وأثره في تنظيم الحياة الاجتماعية

5 مارس، 2025 | 10 دقائق للقراءة

بحث في أحكام المياه في الفقه الإسلامي وكيفية تأثيرها على تنظيم المجتمعات المغربية من خلال نظام حقوق الماء والسقي وتوزيع الأدوار.

قراءة المزيد

تواصل معنا

هل لديك أسئلة أو استفسارات حول مواضيع المقالات؟ هل ترغب في المشاركة في أبحاثنا؟ نحن هنا للإجابة على جميع استفساراتك